إطلاق تجريبي
نبذة عنه
نبذة عن الكاتب
محمد الأمين الشنقيطي هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر بن محمد بن نوح بن محمد بن أحمد بن المختار الجكني نسبة إلى يعقوب الجكني الشنقيطي والمعروف بـآبّ ولد اخطور 17 فبراير 1905 - 10 يناير 1974).
حياته
هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي المدني. ولد بموريتانيا عام 1325 هـ حوالي 17 فبراير 1905 مدينة تنبه في موريتانيا، حيث نشأ يتيماً فكفله أخواله وأحسنوا تربيته ومعاملته، فدرس في دارهم علوم القرآن الكريم والسيرة النبوية المباركة والأدب والتاريخ، فكان ذلك البيت مدرسته الأولى. ثم اتصل بعدد من علماء بلده فأخذ عنهم، ونال منهم الإجازات العلمية. عُرف عنه الذكاء واللباقة والاجتهاد والهيبة. اجتهد في طلب العلم فأصبح من علماء موريتانيا، وتولى القضاء في بلده فكان موضع ثقة حكامها ومحكوميها، وفي عام 1365هـ قدم إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، فأهدى الملك عبدالعزيز آل سعود إليه الجنسية السعودية، وقد تولى التدريس في دار العلوم بالمدينة المنورة عام 1369هـ، ثم انتقل إلى الرياض عام 1371هـ للتدريس في المعهد العلمي، وكليتي الشريعة واللغة العربية، ثم عمل عضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وكان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1381هـ، ثم عُيِّن عضواً في مجلس الجامعة، كما عين عضواً في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي، وعضواً في هيئة كبار العلماء 8 /7 /1391 هـ. توفي بمكة بعد أدائه لفريضة الحج في السابع عشر من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وصلي عليه بالمسجد الحرام، ودُفن بمقبرة المعلاة بمكة. وصُلي عليه صلاة الغائب بالمسجد النبوي الشريف.
مكتبة إلكترونية تحتوي على بعض مؤلفات الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وهذه عناوينها: له مؤلفات عدة من بينها: - المصالح المرسلة. - الأسماء والصفات نقلا وعقلا. - منهج التشريع الإسلامي وحكمته. - دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب. - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن. - من فتاوى الشيخ محمد الأمين الشنقيطي. - الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان - ما -نثر الورود على مراقي السعود -العذب النمير من دروس التفسير
رحلته
خرج سنة 1367 هـ للحج، وكانت رحلة علمية صحبه فيها بعض تلاميذه وقد أورد تفاصيل هذه الرحلة المثيرة الشيخ محمد صالح المنجد، واستقر مدرساً في المسجد النبوي، فبلغ صيته جميع أنحاء المملكة السعودية فاختير للتدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة 1371 هـ، وأصبح عضواً بارزاً في معهد القضاء العالي بالرياض سنة 1386 هـ. امتد نشاطه خارج المملكة ففي سنة 1385 هـ، سافر إلى عدد من الدول الإسلامية للدعوة إلى الله.
كان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية سنة 1381 هـ، ثم عين عضواً في مجلس الجامعة، كما عُيِّن عضواً في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي، وعضواً في هيئة كبار العلماء 8/7/1391 هـ.
تلاميذه
للشيخ تلاميذ كثيرون في بلاده وفي المسجد النبوي والرياض وصعب إحصاؤهم، منهم على سبيل المثال: الشيخ عبد العزيز بن باز درس عليه في المنطق، والشيخ عطية محمد سالم، والشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي، والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ سعد بن محمد الشقيران مفتي في القويعية وإمام وخطيب جامعها القديم، والشيخ عبد الرحمن بن عبوده. ودرس على يده في المعهد العلمي مثل الشيخ محمد صالح بن عثيمين والشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ بكر أبوزيد، وغيرهم الكثير الذين درسوا عليه في الجامعة والمعهد ودروسه في أنحاء السعودية، وممن درس عليه من غبر البلاد العربية ثناء الله المدني.
مؤلفاته
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز
الأسماء والصفات نقلا وعقلا
ألفية في المنطق
آداب البحث والمناظرة
خالص الجمان في أنساب العرب
نظم في الفرائض
مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر
رحلة خروجه إلى الحج
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
بعض أخباره
يقول عنه أحد طُلّابه وهو الشيخ عبد الله أحمد قادري: «كان قوي العاطفة، يتفاعل مع الآيات، ويظهر لمن يراه ويسمعه أنه يفسر ويتفكر ويتعجب ويخاف ويحزن ويُسر، بحسب ما في الآيات من المعاني».
«كان يُحرك يديه ويتحرك وهو على مقعده بدون شعور من شدة تفاعله مع معاني الآيات، فكان مقعده يزحف حتى يصل إلى المقعد الذي يقابله من مقاعد الطلاب».
«وكان يدخل قاعة الدرس وهو مريض لا يكاد يستطيع الكلام من وجع حلقه، ولكنه بعد قليل من بدء المحاضرة ينطلق بصوته وينسى أنه مريض لشدة تفاعله مع المعاني التي يلقيها».
يقول ابنه عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي: كان والدي ينهانا عن أكل الحوامض، لأن لها أثراً في الحفظ.
وفاته
توفي بمكة بعد أدائه لفريضة الحج في 10 يناير 1974 الموافق 17 ذو الحجة 1393 هـ. وصلي عليه بالمسجد الحرام، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة. وصُلي عليه صلاة الغائب بالمسجد النبوي الشريف.