إطلاق تجريبي
نبذة عنه
نبذة عن الكاتب
أحمد النحوي هو شهاب الدين أبو العباس: أحمد بن يوسف بن عبد الدائم بن محمد، المقرئ، النحوى، الحلبى، ويُلقب بشهاب الدين أو الشهاب الحلبي المعروف بالنحوي أو السمين الحلبي، مفسر عالم بالعربية والقراءات شافعي من أهل حلب, نزيل القاهرة. تعانى النحو فمهر فيه، ولازم أبا حيان الى أن فاق أقرانه، وأخذ القراءات، عن التقى الصائغ، وسمع الحديث من يونس الدبوسى وغيره، كان مدرسا للقراءات والنحو، بالجامع الطولونى، ومعيدا بالشافعى، وناب في الحكم، وولى نظر الأوقاف، وله تفسير للقرآن في عشرين مجلدا، ومصنفات عديدة في أحكام القرآن والقراءات والنحو، الى عناية بالأصول والآداب.
بعد سقوط بغداد مركز النور ومعين الثروة والرخاء وكعبة العلماء سنة (656هـ) على يد هولاكو المغولي وجيوشه، قادت مصر -في العهد المملوكي- الحركة العلمية في العالم الإسلامي، ووفرت ملاذًا آمنًا استقطب العلماء من كل حدب وصوب، من الشرق والغرب، ممن نبا بهم المقام فهجروا البلاد ورحلوا إلى مصر حيث الأمن والدعة والسلامة والعيش الرغيد والرعاية الطيبة، فتفرغ هؤلاء العلماء للعلم تدريسًا وتأليفًا وجمعًا، تحدوهم الرغبة في إنقاذ الثقافة الإسلامية من نكبة عواصم العلم في الشرق والغرب الإسلاميين، فامتلأت دور العلم من جديد بالطلبة، ورفوف المكتبات بالكتب والمؤلفات، وعوضت العربية شيئًا من تراثها الذي هلك وباد. وفي هذا العصر العلمي، وفي هذه البيئة العلمية، عاش السمين الحلبي .
من مؤلفاته:
1- تفسير الدر المصون.
2- تفسير القرآن، عشرون جزءًا.
3- القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز.
4- شرح التسهيل.
5- شرح الشاطبية، قال ابن الجزري: لم يسبق إلى مثله.
6- عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ.
وفاته:
كانت وفاته بالقاهرة في جمادى الآخرة من السنة المذكورة.
راجع ترجمته في شذرات الذهب 6/ 179، وأعلام النبلاء 5/ 24، وغاية النهاية 1/ 152، وحسن المحاضرة 1/ 536 - 537، وبغية الوعاة 1/ 402، والدرر الكامنة 1/ 339 – 340
Powered by Froala Editor