صنف نفسك

صنف نفسك
حول الكتاب

طُبع هذا الكتاب قبل سنوات عدّة طبعات ، وقد لقي بحمدالله استحسان الكثير، لسهولة مأخذه، وأهميّة فكرته، والتبسّط في عرضه، وقبل ذلك توفيق الله تعالى.

وهو في أصله ترجمة لفكرة حاولت بها أن اشرح لنفسي كيف يمكن أن أكون منتجاً في أمور الآخرة كما أكون منتجاً في أمور الدّنيا.

ووجدت أنّنا في أمر الآخرة نغفل استعمال التقنيات الإداريّة التي يفاخر بها اليوم كثيرون وهي موجودة في صميم تراثنا الإسلامي ، وجاءت عمليّة في سيرة النّبيّ × نفسه.

وتبيّن لي أنّ أهمّ عنصر ساهم في نجاح أيّ مشروع دنيوي أو أخروي هو التّصنيف والتمييز.

الحرص على معرفة خصائص الأشياء من حولي والمعطيات والظروف التّي تحيط بي كعوامل استطيع من خلال توظيفها كلّها الوصول إلى قمّة الأداء سواء في أمور الدّنيا أو الآخرة.

خاصّة أمر الآخرة ، كيف يمكن أن أصل إلى البذل في أمر الآخرة بأقصى ما يمكنني إلاّ بمعرفة الطرق الّتي أتاحها الإسلام ونوّعها لتناسب كلّ القدرات والظروف والخصائص لمن أراد السير إلى الله.

فكان هذا الكتاب اللطيف نتاج هذه القراءة السريعة في السنة النبوية اسأل الله أن ينفع بهذه الطبعة كما نفع بسابقاتها، وصلّى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم .


Powered by Froala Editor

قم بتسجيل الدخول حتى تستطيع التعليق

لا توجد تعليقات

....................................................................

Powered by Froala Editor

رسائل جامعية

Powered by Froala Editor