وصف الكتاب

كتاب الحجاز في العهد العثماني 1876م - 1918م - تأليف عماد عبد العزيز يوسف

نظراً للأهمية التي تمتعت بها منطقة شبه الجزيرة العربية, فقد قام الباحثون بدراسة تلك المنطقة, إلا ان الكثيرين منهم ركزوا دراستهم حول الخليج العربي, ولكن ثمة بعض المناطق ومنها الحجاز كان نصيبها من الدراسة وخاصة في الفترة العثمانية قليلاً جداً, لذلك وقع اختيار معد هذا الكتاب على دراسة الحجاز في العهد العثماني في الفترة 1876م - 1918م موضحاً سياسة الدولة العثمانية في الحجاز خلال عهدي السلطان عبد الحميد الثاني والاتحاديين, وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى.

وتتكون الدراسة المعدة ضمن الكتاب من مقدمة وأربعة فصول وخلاصة وملاحق..

 1- وكان الفصل الأول يدرس التوجه العثماني نحو المشرق العربي, وموقع الحجاز فيه, وتناول في المبحث الأول منه أسباب توجه العثمانيين نحو المشرق العربي, والخلاف العثماني المملوكي, والسيطرة العثمانية على مصر.

في حين تناول المبحث الثاني موقع الحجاز, وتسميته, ثم السيطرة العثمانية على الحجاز, ومن ثم الاسر الحاكمة فيه. وبينا معنى الصرة العثمانية ومراسيم ارسالها الى الحجاز.

 اما المبحث الثالث فيتحدث فيه عن الاشراف والصراع حول الشرافة.

2- وتعرف الفصل الثاني الى الإدارة, والتعليم, والطباعة, والصحافة, والصحة في الحجاز.

 فتناول المبحث الأول التقسيمات الإدارية في الحجاز والجهاز الإداري ومهام الجهاز الإداري والمجالس الإدارية.

اما المبحث الثاني في الكتاب فقد تناول التعليم في الحرم المكي, والمسجد النبوي, والتعليم الحكومي, والأهلي, ونشأة الطباعة والصحافة في الحجاز. 

اما المبحث الثالث في الكتاب فقد تناول فيه الصحة في الحجاز.

3- وبحث الفصل الثالث التطورات السياسية في الحجاز خلال الفترة 1876م - 1914م. 

وقد خصص المبحث الأول منه للأشراف في عهد السلطان عبد الحميد الثاني, 

اما المبحث الثاني فقد تطرق الى موضوع سكة حديد الحجاز, من حيث الفكرة والأسباب والتمويل والصعوبات التي واجهتها. وكذلك بعض الخدمات في الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.

اما المبحث الثالث فقد خُصص للكلام على شخصية الشريف بن علي وعلاقته مع السلطة العثمانية بدءاً من مولده ونشأته ثم علاقته مع السلطان عبد الحميد الثاني وتعيينه اميراً على الحجاز ثم علاقته مع الاتحاديين.

اما المبحث الرابع فقد خصص للحديث عن الشريف حسين ونزاع النفوذ والسيطرة حيث نزاعه مع ابن سعود 1910م, ودوره في تهدئة ثورة الامام في اليمن 1911م ,وثورة محمد الادريسي في عسير 1910م. ثم تدهور علاقته مع الاتحاديين.

4- وخصص الفصل الرابع عن الحجاز خلال سنوات الحرب العالمية الأولى 1914م -1918م.

فتناول المبحث الأول في الكتاب قيام الحرب العالمية الأولى, ومساعي الشريف حسين في تحذير الدولة العثمانية من دخولها الحرب, ثم يبين أهداف العثمانيين من دخولهم الحرب, وطبيعة العلاقة بين الشريف حسين والدولة العثمانية بعد دخول العثمانيين الحرب, واهداف الحملة على السويس.

اما المبحث الثاني في الكتاب فقد خُصص لعلاقة الشريف حسين مع البريطانيين, بدءاً بالاتصالات الأولى وصولاً الى المرسالات ( مراسلات حسين - مكماهون).

ويتناول الكتاب في المبحث الثالث الثورة العربية من حيث الأسباب, وإعلان الثورة, واحداثها وصولاً الى نهاية الثورة.

واستعرض المبحث الرابع كيفية خداع البريطانيين العرب من خلال اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور, وموقف الشريف حسين من هذه الاتفاقيات, وإعلان الشريف حسين قيام المملكة الحجازية, وموقف الحلفاء منها, وموقف الأطراف المجاورة للحجاز من هذا الإعلان, وكيف جرت محاولات الصلح العثماني الحجازي.

 وأخيراً يبين الكتاب نتائج الثورة العربية.

Powered by Froala Editor