ابن تيمية

أوراق عربية
ابن تيمية
مؤلف

نبذة عنه

نبذة عن الكاتب: 

ابن يتيمة: أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن تيمية النميري الحراني الدمشقي. 

وتيمية هي والدة جده الأعلى محمد, وكانت واعظة راوية ونسب هذا البيت الكريم إليها.

وصف ابن تيمية بأنه شيخ الإسلام وتقي الدين, كما انه محدث بارع ومفسر متمكن وعالم مجتهد ومن أعلام أهل السنة والجماعة, وأحد العلماء المسلمين البارزين في القرن السباع, والثلث الأول من القرن الثامن الهجري.

نشأ ابن تيمية على المذهب الحنبلي, حيث أخذ الفقه الحنبلي وتعلم أصوله من والده وجده, حيث كان من الأئمة المجتهدين في المذهب الحنبلي, بحيث وصل إلى مرحلة الإفتاء لما كان يراه متوافقاً للكتاب والسنة النبوية, وبعض آراء الصحابة الكرام وآثار السلف الصالح.

ولد ابن تيمية في مدينة حران, والتي تعتبر من أمهات مدن الجزيرة بين دجلة والفرات سنة 661هـ الموافقة لسنة 1263م, وكان والده الفقيه في المذهب الحنبلي "عبد الحليم ابن تيمية" وأمه "ست النعم بنت عبد الرحمن الحرَّانية", وقدم به والده إلى دمشق مع أسرتهم عند استيلاء التتار على بلادهم, وفي دمشق أخذ العلم عن رجالاتهم يوم كانت موئل العلم والدين.

يقال أنه أخذ العلم عن ما يزيد من 100 شيخ في كافة العلوم من علم الحديث والتفسير والفقه والأدب, حيث شرع في التأليف وهو مازال ابن السابعة عشر. 

وكان ابن يتيمة مشهوراً بالزهد والورع والعبادة مع الشجاعة والفروسية, فكان المدافع عن البلاد بسيفه, كما كان المدافع عن عقائد الأمة بلسانه وقلمه.

وقد قام بالدفاع عن دمشق عندما غزاها التتار, وحاربهم عند شقحب - جنوبي دمشق - وكتب الله هزيمة التتار.

وبهذه المعركة سلمت بلاد الشام وفلسطين ومصر والحجاز.

وطلب من الحكام متابعة الجهاد لإبادة أعداء الأمة الذين كانوا عوناً للغزاة. فأجج ذلك حقد الحكام وحسد العلماء والأقران ودس المنافقين والفجار, فناله الأذى والسجن والنفي والتغريب فما لان ولا خضع.

وكانت كلمته المشهورة " وما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أنَّى رحت فهي معي ولا تفارقني, أنا حبسي خلوة, وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة"

وكان يقول في السجن, وما أكثر ما سجن المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسورة  من أسره هواه.

وقد زادت مؤلفاته عن 1300 مؤلف في مختلف العلوم, ومنها ما هو في المجلدات المتعددة.

وكانت وفاته في سجن قلعة دمشق ليلة الاثنين لعشرين خلت من ذي القعدة سنة 728هـ عليه رحمة الله.

الكتب